• إنشاء شبكة الوليد الثقافية بهدف تعزيز التسامح والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان والمعتقدات
• حفل الافتتاح المقام في الدرعية بحي الطريف التاريخي يستقبل أكثر من 100 ضيف
• الشبكة تربط بين سبع مؤسسات تعليمية وثقافية عريقة في أمريكا الشمالية وأوروبا وشمال إفريقيا وآسيا لتعزيز التفاهم بين الثقافات في المملكة العربية السعودية خلال ديسمبر
• تشمل قائمة رواد شبكة الوليد الثقافية كلا من: برنامج الوليد للدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية)، جامعة كامبريدج (المملكة المتحدة)، جامعة إدنبره (المملكة المتحدة)، الجامعة الأمريكية في القاهرة (مصر)، الجامعة الأمريكية في بيروت (لبنان)، متحف تاريخ العلوم ومتحف بيت ريفرز في متاحف جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة)، متحف بيرغامون، برلين (ألمانيا).
الرياض، المملكة العربية السعودية, 13 ديسمبر / كانون أول 2022 /PRNewswire/ — الرياض، المملكة العربية السعودية: أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، اليوم،“شبكة الوليد الثقافية”، التي هي منصة تواصل عالمية متميزة تهدف إلى نشر التسامح والتفاهم والتفاعل بين الثقافات العالمية، في المجالات الاقتصادية والتخصصية والأكاديمية والثقافية في عصر تشهد فيه المملكة العربية السعودية والعالم تحولاً وتنوعاً كبيراً. وقد عقدت الشبكة اجتماعها الأول والذي تستضيفه هيئة تطوير بوابة الدرعية ، بحي الطريف الطريف التاريخي المسجل على قائمة التراث العالمي لليونسكو ، يوم الخميس الموافق 08 ديسمبر 2022، برئاسة المجموعة الافتتاحية التي تضم أكثر من سبع مؤسسات تعليمية وثقافية عالمية مرموقة من خمس دول.
وألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية كلمة خلال الحفل الافتتاحي جاء فيها: “نحن فخورون للغاية ب إطلاق شبكة الوليد الثقافية، التي تجمع بين مؤسسات تعليمية وثقافية بهذا المستوى الرفيع من الفكر الإنساني في عالم الفنون والثقافة. وتسعى شبكة الوليد الثقافية لتشكيل إدراك لدى الجميع بأن الثقافة ضرورة لا غنى عنها للوجود البشري. ونقوم عبر هذه المبادرة، بمد يدنا للعالم لتوفير الفرص لعالم أكثر تسامحا. كما تشكل الشبكة منصة للرواد الراغبين في إضافة قيمة حقيقية إلى العالم الثقافي المتغير باستمرار. وسيواصل هذا التعاون نموه مع انضمامنا إلى الحوار الثقافي العالمي من أجل خير الجيل القادم.”
وتستند شبكة الوليد الثقافية على سلسلة من المشاريع وورش العمل عبر الإنترنت، لاستكشاف الروابط الثقافية، حيث يدرك الشركاء الحاليون بالإجماع القيمة المهمة للعمل معاً وبشكل وثيق لزيادة التأثير العالمي الجماعي. وقد اجتمعت المؤسسات الأكاديمية والثقافية الرائدة من مختلف أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا وشمال إفريقيا وآسيا، وبدعم كامل من مؤسسة الوليد للإنسانية، تحت مظلة واحدة لتعزيز التعليم والوعي والمعرفة الإسلامية، مع الاعتراف بأن النماذج الثقافية المشرفة على مر التاريخ هي تلك التي حظيت بالتنوع والتفاعل المشترك. وتشمل قائمة هذه المؤسسات كلا من: برنامج الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية)، مركز الوليد بن طلال للبحوث والدراسات الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت (لبنان)، مركز الوليد بن طلال للدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في القاهرة (مصر)، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج (المملكة المتحدة)، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر في جامعة إدنبره (المملكة المتحدة)، متحف تاريخ العلوم ومتحف بيت ريفرز في جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة)، متحف الفن الإسلامي في متحف بيرغامون، برلين (ألمانيا).
شارك في حفل الافتتاح أكثر من 100 ضيف بحضور كل من معالي الدكتور فهد السماري ، المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف؛ والسيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية؛ والسيدة باولا ليونسيني بارتولي، رئيسة السياسات والتنمية الثقافية بقسم الثقافة بمنظمة اليونيسكو؛ البروفيسورة منى صديقي، أستاذة الدراسات الإسلامية والدينية في جامعة إدنبره؛ الدكتورة سيلكي أكرمان، مديرة متحف تاريخ العلوم في جامعة أكسفورد؛ والبروفسور ستيفان ويبر، مدير متحف الفن الإسلامي في متحف بيرغامون؛ والبروفسور هرمن بارزنجر رئيس مؤسسة الإرث الثقافي البروسي؛ الدكتور روبرت مايرز، مدير مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت.
وللحديث عن الوسائل الفريدة والمتعددة لإيجاد التفاهم والتفاعل بين الثقافات، تم تنظيم حلقة نقاشية بعنوان “الثقافة كأداة للتفاهم والتنمية”. ناقشت فيها اللجنة المتشكلة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، وسعادة الدكتور فهد بن عبد الله السماري، والسيدة باولا ليونسيني بارتولي، والدكتورة سيلكي أكرمان، والدكتور روبرت مايرز، بإدارة البروفيسورة منى صديقي سبل تفاعل المؤسسات مع الثقافة الإنسانية وتعزيزها من خلال التعليم والبحث والمشاركة العامة.
تنشط مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية في المجال الإنساني منذ الثمانينيات. وهي المانح الرئيسي لجناح الفن الإسلامي في متحف اللوفر في باريس الذي تم كشف النقاب عنه في عام 2012 وصممه المهندس المعماري الإيطالي ماريو بيليني والمهندس المعماري الفرنسي رودي ريكيوتي. وفي عام 2018، تبرعت الوليد للإنسانية بمبلغ 9 ملايين يورو لمتحف بيرغامون في برلين الذي يخضع حالياً لعمليات تجديد ومن المقرر إعادة افتتاحه في عام 2026. كما عملت الوليد للإنسانية بالتعاون مع جامعة أكسفورد على إ طلاق مرحلة جديدة من “ملتقى أكسفورد” بهدف تدريب أكثر من 200 لاجئ كمرشدين سياحيين عبر العديد من متاحف أكسفورد وتحسين التفاهم والتفاعل بين الثقافات. وتمثل شبكة الوليد الثقافية عدداً كبيراً من المشاريع التي تنضم إلى شركاء استراتيجيين مهمين تحت مظلة واحدة لتعزيز الحوار بين الثقافات وتوفير أنظمة الدعم التأسيسي في المنظومة الأكاديمية والثقافية العالمية.
لمزيد من المعلومات حول مؤسسة الوليد للإنسانية ومبادراتها، يرجى https://www.youtube.com/
ومتابعة مؤسسة الوليد للإنسانية على وسائل التواصل الاجتماعي: لينكدإن ، فيسبوك ، تويتر ، إنستغرام ، يوتيوب.
للمزيد من المعلومات حول كيفية التقديم على شبكة الوليد الثقافية تفضل بزيارة الموقع AlwaleedCulturalNetwork.org .
حول مؤسسة الوليد للإنسانية
على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 16.5 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم .
حول شبكة الوليد الثقافية:
شبكة الوليد الثقافية هي منصة هجينة للتواصل، ودفع التمويل الثقافي العابر للحدود، والخطاب النقدي العالمي لتعزيز الكفاءات الأكاديمية والثقافية. وقد تأسست شبكة الوليد الثقافية في ديسمبر 2022 مع مجموعة افتتاحية تضم أكثر من ثماني مؤسسات تعليمية وثقافية رفيعة المستوى عالميا من خمس دول. وتشمل قائمة رواد شبكة الوليد الثقافية من الوسط الأكاديمي والفني والثقافي كلا من برنامج الوليد للدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية)، جامعة كامبريدج (المملكة المتحدة)، جامعة جورج تاون (الولايات المتحدة الأمريكية)، جامعة إدنبره (المملكة المتحدة)، الجامعة الأمريكية في القاهرة (مصر)، الجامعة الأمريكية في بيروت (لبنان)، جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة)، متحف بيرغامون، برلين (ألمانيا).
لمحة عن الدرعية
مع انطلاق مشروع تطوير بوابة الدرعية عام 2017 بدأت ملامح مرحلة جديدة في التشكل لتصبح الدرعية الواقعة في الشمال الغربي من وسط العاصمة الرياض، الوجهة التاريخية والثقافية والعصرية الأبرز في المملكة، إذ سيسهم المشروع ضمن نطاقه الجغرافي الذي يمتد على مساحة أربعة عشر كيلومتراً مربعاً في تحويل الدرعية إلى واحدة من الوجهات السياحية التاريخية العالمية الأكثر جذباً وتميزاً بتنوع أنماط الحياة فيها، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة. وتُعتبر الدرعية التي نشأت في عام 1446 م مصدر فخر وإلهام وموطناً لأجيال من الزعماء الذين قادوا المملكة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727م. وبوصفها العاصمة الثقافية والتاريخية المُتجدّدة للدولة، سيتم بناء وتصميم الدرعية على أساس التراث والتقاليد السعودية. وسيتمّ إنشاء المجتمع الحضري التقليدي متعدد الاستخدامات مع مراعاة مبادئ الهندسة المعمارية الأصيلة في العمارة النجدية، وهو نمط التصميم نفسه الذي اشتهرت به القرى السعودية في القرون الماضية. وفي قلب الدرعية الثقافي يقع حي الطريف التاريخي الذي تم تشييده في عام 1766، كواحد من المواقع الأولى في العالم المبنيّة من الطوب الطيني، حيث أُدرج عام 2010 على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويستعد اليوم ليصبح من بين الوجهات التاريخية الأهمّ في المملكة. وإلى جانب تركيزها على التجارب الثقافية والعصرية، ستوفّر الدرعية خدماتٍ مميزةً في مجال الترفيه والتعليم والتسوّق والطعام والضيافة وساحات السكن والعمل، ومن المتوقع أن يؤوي المشروع فور اكتماله نحو 100 ألف مقيم وعامل وطالب وزائر، وسيحتفي بالتاريخ الثقافي الغني للمملكة. وسيحتضن هذا المشروع مجموعة متنوعةً من المرافق عالمية المستوى في مجال الثقافة والترفيه وتجارة التجزئة والضيافة، فضلاً عن مساحات للتعليم والعمل والسكن، بما في ذلك 38 فندقاً، ومجموعة متنوّعة من المتاحف، ومتاجر البيع بالتجزئة وأكثر من 150 مطعم. ومن المخطط أن يصبح مطل البجيري القائم وجهةً رائدةً لتجارب الطعام، حيث يُتاح للزوّار الاستمتاع بمناظر حي الطريف الآسرة. كما أنّه يحتضن فندق سمحان التراثي المؤلّف من 141 غرفةً، مع إمكانية الوصول إلى وادي حنيفة الممتدّ على مساحة كيلومترين مربّعين، من ممشى الجرف، كما يضمّ مساحاتٍ ترفيهيةً هادئة ونشطة وفنادق، وهي أماكن مثالية للاسترخاء برفقة العائلة والأصدقاء بمحيط الوادي الساحر.
حسابات وسائل التواصل الاجتماعي:
تويتر – @DGDA_SA | اكتشف الدرعية – @VisitDiriyah | انستغرام – @DGDA_SA | لنكد إن – dgda-sa
منصة الشبكة متاحة لأي شخص يتطلع إلى الانضمام إلى المبادرة. للمزيد من المعلومات حول كيفية التقديم على شبكة الوليد الثقافية يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: AlwaleedCulturalNetwork.org
صورة – https://mma.prnewswire.com/