فيينا, 2 ديسمبر / كانون أول 2021 /PRNewswire/ —
منحت وكالة التصنيف العالمية ستاندرد أند بورز صندوق الأوبك للتنمية الدولية تصنيفًا ائتمانيًا بدرجة AA / A-1 +، مع نظرة مستقبلية إيجابية، وذلك في تقييمها الأول لمؤسسة التنمية الدولية، مشدّدةً على أنّ الصندوق “بالغ القوة” من حيث وضع المخاطر المالية والقاعدة الرأسمالية، “وقوي” من حيث التمويل و السيولة. كما شددت وكالة التصنيف على أنّ الصندوق “قوي ” من حيث وضع المخاطر المؤسسية و”قوي جدًا” من حيث سجله كدائن مفضل.
يأتي هذا التصنيف بعد تقييم سابق أجرته وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في شهر تموز/ يوليو ومنتحت خلاله الصندوق درجة AA + مع نظرة مستقبلية مستقرة. يعمل الآن صندوق الأوبك على توسيع عمليات الإقراض، وبالتالي يسعى إلى تنويع مصادر تمويله والتي تمثل إحدى أسس الإطار الاستراتيجي للعام 2030. تأسس صندوق الأوبك في العام 1976، وقام حتى اليوم بتقديم 22 مليار دولار أمريكي لتنفيذ مشاريع تنموية في 125 دولة حول العالم من أجل تلبية احتياجات البلدان الشريكة ودعمها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة طويلة الأجل.
ورحب الدكتور عبد الحميد الخليفة، المدير العام لصندوق الأوبك بالتصنيف وقال: “إنّ هذا التقييم شهادة على أسسنا المالية والتشغيلية المتينة، فضلًا عن سجلنا الرائد في تحقيق آثار إيجابية في مجال التنمية. وعلى مدى أكثر من 45 عامًا، ساهم صندوق الأوبك إلى حد كبير في التخفيف من وطأة الفقر ودعم الفئات السكانية وتمكين الأفراد، لتصبح بذلك مؤسستنا إحدى الشركاء الرئيسيين في التعاون بين بلدان الجنوب. ويُعد هذا التصنيف اليوم لبنة أساس في استراتيجيتنا الرامية إلى توسيع نطاق عملياتنا وترسيخ أثرها”.
وأضاف مساعد المدير العام للعمليات المالية لصندوق الأوبك السيد طارق شرلالة قائلًا: “إنّ تصنيف وكالة ستاندرد أند بورز لا يؤكد على مكانتنا البارزة فحسب، بل على أهمية استراتيجيتنا كذلك، وسيمثل عنصرًا ممكنًا رئيسيًا للمضي قدمًا في توسيع مستوى الإقراض المعقود وفي سعينا لمساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لحالات الطوارئ الحالية مثل جائحة كوفيد-19 والتحدي المناخي”.
لمحة عن صندوق الأوبك
صندوق الأوبك للتنمية الدولية (صندوق الأوبك) هو المؤسسة الإنمائية الوحيدة المفوَّضة عالميًّا التي تقدِّم التمويل من الدول الأعضاء إلى الدول غير الأعضاء. وتعمل المنظمة بالتعاون مع البلدان الشريكة ومع مجتمع التنمية الدولي على تحفيز النمو الاقتصادي والتقدُّم الاجتماعي في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل حول العالم. وقد أُنشئ صندوق الأوبك من قِبل الدول الأعضاء في الأوبك في عام 1976 بتفويض متميِّز هو: دفع عجلة التنمية ودعم الفئات السكانية المختلفة وتمكين الأفراد. ويتمحور عملنا حول الأفراد، مع التركيز على تمويل المشاريع التي تلبِّي الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والطاقة والبنية التحتية وإيجاد فرص العمل (بالأخص فيما يتعلق بالمنشآت البالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة) وكذلك توفير المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم. وقد اعتمدنا حتى الآن مبالغ تزيد قيمتها على 22 مليار دولار أمريكي تمثَّلت بعمليات في أكثر من 125 دولةً شريكةً بتكلفة إجمالية تقديرية للمشاريع تبلغ 187 مليار دولار أمريكي. وتهدف رؤيتنا إلى عالم تكون فيه التنمية المستدامة حقيقة واقعة للجميع.
Logo – https://mma.prnewswire.com/