Search
Close this search box.

‫MEXC Global أفضل بورصة للعملات المشفرة في آسيا: النهج الموجه نحو خدمة المستخدمين هو الفلسفة الأساسية التي تظل ثابتة في بيئة السوق

سنغافورة, 2 ديسمبر 2021 /PRNewswire/ — فازت MEXC Global بلقب “أفضل بورصة للعملات المشفرة في آسيا” خلال مؤتمر كريبتو اكسبو (Crypto Expo) المقام في دبي في 15 أكتوبر 2021. تدرجًا من هبوط السوق في 2018، إلى النهوض السريع في 2019، ثم التوسع في السوق العالمية في 2020، استحوذت MEXC الآن على 5٪ من سوق تداول الأصول الرقمية العالمية.

فيما يلي مقابلة أجرتها MEXC Global مع Dubairen:

دعونا اليوم نتعرف على صديقنا “الجديد”، MEXC Global، من خلال مقابلة السيد ساند، نائب الرئيس ورئيس منطقتي الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية في MEXC، ونرى كيف تمكّن من التغلب على المنافسة الشرسة التي يشهدها مجال تداول العملات المشفرة.

Source: MEXC Global

س: هل هناك أي تغييرات طرأت على جوهر استراتيجية MEXC في عام 2022؟

ساند: منذ عام 2020، بدأنا في دراسة السوق العالمية وغزوها ووضع استراتيجية عمليات الامتثال العالمية. وفيما يتعلق بتوسيع نطاقنا في السوق العالمية، فقد حصلنا على تراخيص من خمس دول تتضمن إستونيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وسويسرا، وعليه أصبحنا أحد أكثر المنصات المرخصة في العالم لعمليات تداول العملات المشفرة.

س: هل يمكنك تقديم نُبذة مختصرة عن MEXC حتى نتمكن من التعرف عليها بشكل أفضل؟

ساند: تعتبر MEXC إحدى أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم، وبالمقارنة مع البورصات الأخرى، تولي MEXC مزيدًا من الاهتمام للنقاط التالية:

1- التركيز على احتياجات المستخدمين باعتبارها جوهرية وفي ازدياد من خلال نهجنا الموجه لخدمتهم. تتمتع MEXC بثقافة مجتمعية جيدة وتحرص على الاستماع إلى ملاحظات المستخدمين لإجراء التحسينات المستمرة. وفي الوقت الحاضر، يقوم العديد من المديرين التنفيذيين في الشركة وحتى المؤسسين بالزيارات الميدانية يوميًا للإجابة على مختلف الأسئلة التي يطرحها المستخدمون؛

2- تتمتع MEXC بخدمات مرنة ومنتشرة وقدرة على تقديم خدمات تداول متكاملة فيما يخص التداول الفوري والعقود الآجلة والتداول بالهامش وصناديق المؤشرات المتداولة (ETF). علاوةً على ذلك، تُعد MEXC حاليًا المنصة التي تضم أكثر فئات التداول الفوري شمولاً مع إتاحة إطلاق سريع للغاية للمشاريع الجديدة على الشبكة بالكامل حيث أُطلقت جميع المشاريع الرائدة تقريبًا أولاً على MEXC، على سبيل المثال، Polkadot رائد التشغيل البيني المدعوم من Web3.0، وUniSwap رائد التبادل اللامركزي، وAxie Infinity رائد عالم الميتافيرس (metaverse) ومئات المشاريع الأخرى.

3- تحرص منصة MEXC على إجراء البحث والتطوير المستقل الذي يتمتع بأمان عالٍ، ويتمتع فريقنا الأساسي بخلفية كبيرة في مجال التمويل السائد. في الوقت نفسه، من المقرر أن تشرع MEXC في تطوير أنظمة التداول الرئيسية كل ستة أشهر لتحسين كفاءة محرك مطابقة التداول، وتوفير ضمانات للحفاظ أمن نظام التداول واستقراره، وتحسين عمق التداول باستمرار.

س: ما هي بعض الاستراتيجيات التي كنت تحرص عليها منذ البداية؟ وهل هذا هو سبب تميز MEXC في مجال تبادل العملات المشفرة وانتقالها من شركة ناشئة إلى بورصة عالمية رئيسية خلال بضع سنوات فقط؟

ساند: أولاً يرجع الفضل إلى فلسفتنا الأساسية الموجهة نحو خدمة المستخدم. والأمر الثاني هو مرونة MEXC في استجابتها للسوق والتنفيذ والتطبيق السريع، أما الأمر الثالث فهو متعلق بثقافة الشركة وإدارتها. وبالتالي أعتقد أن هذه الأمور الثلاثة قد ساعدت MEXC في الحصول على مكان في مجال تبادل العملات المشفرة ونيل الاعتراف بها من المستخدمين.

س: هل يوجد في MEXC مستخدمون من الشرق الأوسط أيضًا؟

ساند: بالطبع. في الواقع، دخلت MEXC سوق الشرق الأوسط العام الماضي وهي الآن منصة التداول الأولى في المنطقة من حيث حجم التداول، ومنذ النصف الثاني من هذا العام، قد بدأنا التركيز على السوق العربية.

س: على وشك أن يغلق سوق العملات المشفرة أبوابه في عام 2021، ما شعورك الشخصي حيال ذلك؟

ساند: بشكل عام، شهد عام 2021 نموًا سريعًا للغاية بالنسبة لسوق العملات المشفرة، كما زادت القيمة السوقية للسوق بأكمله بشكل سريع. وفي المستقبل، أعتقد أن المزيد والمزيد من المؤسسات الرئيسية ستولي اهتمام لهذا المجال وستقرر دخوله.

س: لقد حققت تقنية الميتافيرس نجاحًا كبيرًا مؤخرًا، ما آرائك بشأن هذه التقنية؟

ساند: أرى أن تقنية الميتافيرس هو مجال يجب على كل من شركات الإنترنت وسوق العملات المشفرة إيلاء الاهتمام إليه. من خلال هذه التقنية، لن تكون هناك شركات شبكات اجتماعية فقط مثل الفيس بوك (ميتا)، ولكن قد تتمكن أي شركة في المستقبل من التوسع باستخدام هذه التقنية باعتبارها وسيطًا، والتي ستكون بمثابة تحديثًا للإنترنت. على سبيل المثال، فيما يتعلق بالتجربة الاجتماعية، اعتدنا على إرسال رسائل نصية وإجراء مكالمات فيديو على الإنترنت عن بُعد، ولكن من خلال تقنية الميتافيرس ستتمكن شخصياتنا الافتراضية من التواصل وجهًا لوجه في نفس المكان، كما ستكون تجربة التسوق خلال التجارة الإلكترونية مختلفة أيضًا، والأمر كذلك بالنسبة للمجالات الأخرى.

الصورة – https://mma.prnewswire.com/media/1700124/image_1.jpg