تشمل مناطق توسع البرنامج اليمن والعراق، وهما البلدان التي توقفت فيهما البرامج السابقة بسبب الصراعات الناشبة فيهما.
نيويورك، 17 مارس 2022 /PRNewswire/ – أعلنت منظمة سمايل ترين (Smile Train) – أكبر منظمة في العالم تركز على علاج الشقوق – عن إطلاقها لعمليات وتوسعات جديدة في الشراكات القائمة في منطقة الشرق الأوسط، بجانب البرامج الجديدة لعلاج شقوق الأطفال المقرر افتتاحها في الإمارات العربية المتحدة وتركيا والسعودية وعمان في الأشهر المقبلة. وبالشراكة مع الأطباء المتخصصين المحليين، أعادت منظمة سمايل ترين مؤخرًا إطلاق برامج علاج الشقوق في اليمن، وسيعقب ذلك استئناف الخدمات في العراق قريبًا، واستعادة العمل على البرامج التي توقفت بسبب الصراعات والأزمات المنتشرة في جميع أنحاء تلك البلاد. كما ستتوسع هذه البرامج بشكل أكبر في جميع الأنحاء المتضررة من النزاع في فلسطين.
وثمة حاجة ملحة إلى علاج الشقوق في هذه المنطقة حيث يُولَد الآلاف من الأطفال المصابين بشقوق في منطقة الشرق الأوسط كل عام، بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في اليمن وتركيا وأكثر من 1600 حالة في العراق. وعلى الصعيد العالمي، يُولَد كل ثلاث دقائق طفل بشفة مشقوقة و/أو حلق مشقوق. ويمكن أن يواجه الأطفال الذين يعانون من الشقوق غير المعالجة صعوبات جسدية في الأكل والتنفس والسمع والتحدث. وفي حالة عدم علاج هذه الشقوق، فيمكن أن تتسبب في الإصابة بإعاقة مدى الحياة أو حتى الوفاة، ولكن العلاج في الوقت المناسب يخفف العديد من هذه الصعوبات، مما يمكّن الأطفال في النهاية من النمو.
وقالت سوزانا شيفر، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة سمايل ترين “يقوم صميم عملنا على سعينا الدؤوب لضمان حصول كل شخص مصاب بالشقوق على الرعاية التي يستحقها، هذا وتمكننا الشراكات القائمة بقيادة محلية من القيام بذلك بالشكل الذي نريده. “ومن الضروري أن نواصل التوسع في عروضنا في منطقة الشرق الأوسط حيث إننا نعلم أن مقدمي الخدمات في العديد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة حريصون على الدعم والتدريب”. “فقد انتظرت العديد من الأسر لسنوات عديدة للحصول على المساعدة لمكافحة الآثار بعيدة المدى للشقوق من خلال الخضوع للعمليات الجراحية التي من شأنها تغيير حياتهم. ومع استئناف الشراكات وإعادة إطلاقها في جميع أنحاء المنطقة، ستتمكن منظمة سمايل ترين وشركاؤنا من تقديم الرعاية التي يحتاجها هؤلاء المرضى والأسر.”
“يُولَد الأطفال المصابون بشقوق كل يوم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مناطق النزاع. وعلاج الشقوق ينقذ العديد من الأشخاص ويغير حياتهم، وكل لحظة تأخير تكون مفجعة. هذا وقد أضافت إيرين ستيبر، رئيسة البرامج بمنظمة سمايل ترين، أن الصراعات أوقفت شراكاتنا التاريخية في العديد من البلدان حول العالم – في اليمن والعراق ومؤخرًا في أوكرانيا – حيث كان يتمحور هدف شركاؤناس حول تقديم الرعاية في خضم الأزمات. “ولكن عودتنا إلى اليمن والعراق وتوسعنا في بلدان جديدة، من شأنه أن يعزز عملنا على النطاق العالمي لإنشاء نماذج مستدامة بقيادة محلية تبني أنظمة صحية أكثر مرونة. وعندما يكون الوضع آمنًا للقيام بذلك، إلى جانب العمل مع الفرق المحلية، سيمكننا استئناف عملنا بسرعة والعودة لخدمة المحتاجين. ولن يغمض لمنظمة سمايل ترين جفنًا حتى يحصل كل شخص مصاب بالشقوق – بغض النظر عن موطنه – على الرعاية التي يحتاجها ويستحقها.”
نُبذة عن منظمة سمايل ترين
تُمكِّن منظمة سمايل ترين الأطباء المتخصصين المحليين عن طريق التدريب والتمويل وتوفير الموارد لإجراء جراحة الشقوق المجانية والعلاج الشامل للشقوق التي يعاني منها الأطفال في جميع أنحاء العالم. نحن نسعي لإيجاد حل مستدام ونموذج صحي عالمي قابل للتطوير لعلاج الشقوق، وتحسين حياة الأطفال بشكل كبير، بما في ذلك جعلهم قادرين على تناول الطعام، والتنفس، والتحدث، والازدهار في نهاية المطاف. ولمعرفة المزيد من المعلومات عن النهج المستدام المُتبع في منظمة سمايل ترين، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: smiletrain.org.
للتواصل الإعلامي
نيجها ديجز
منظمة سمايل ترين
ndiggs@smiletrain.org