بكين، 2 ديسمبر 2021 — /PRNewswire/ — بمناسبة اليوم العالمي الرابع والثلاثين للإيدز الأربعاء، أرسلت بينغ ليوان، زوجة الرئيس الصيني شي جين بينغ، أطيب تمنياتها للطلاب في مدرسة “لينفن ريد ريبون” في مقاطعة شانشي بشمال الصين، المنشأة الوحيدة التي تم إنشاؤها في البلاد خصيصًا للشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز.
وقد أرسلت بينغ -وهي أيضًا سفيرة منظمة الصحة العالمية للنوايا الحسنة لمرض السل وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز- أطيب تمنياتها في رسالة بالفيديو إلى الطلاب في المدرسة التي تحتفل أيضًا بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها هذا العام.
استذكرت بينغ في رسالتها بالفيديو الذكريات التي شاركتها مع طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة في العقد الماضي، وشجعت الطلاب على التعلم من النماذج التي يُحتذى بها من حولهم ونقل الحب الذي تلقوه على مر السنين.
قالت بينغ، “قبل عشر سنوات، دخلت مجموعة من الإخوة والأخوات الكبار الذين عانوا من مصائب أسرية مماثلة كما حدث لكم، بقلوب محطمة، إلى مدرسة ريد ريبون التي أسسها أشخاص طيبون القلب. هنا تخلوا عن التقليل من شأن أنفسهم واكتسبوا عقلًا متفتحًا مبتهجًا، حيث تخلصوا من ضعفهم وهشاشتهم وازدادوا قوة مع كل يوم يمر. لقد جعلوا أنفسهم لا يخافون من الأمور العاصفة، وتصلبوا في مواجهة الشدائد، وجعلوا أنفسهم في النهاية يتألقون”.
وقالت بينغ وهي تتذكر زياراتها للطلاب واللحظات السعيدة التي شاركتها معهم على مدار السنوات الماضية، “بفضل الجهود المشتركة للجان الحزب الشيوعي الصيني والحكومات على جميع المستويات بالإضافة إلى العديد من الأشخاص الطيبين من المؤسسات الاجتماعية، فقد تلقى ما يقرب من 60 طالبًا التعليم والرعاية في المدرسة في السنوات العشر الماضية، حتى أن العشرات منهم قد اجتازوا امتحانات القبول الوطنية من أجل مواصلة التعليم الإضافي في الجامعات”.
وقالت بينغ، “إنهم النماذج الدقيقة للقدوة التي يجب أن تتعلم منها، وهم جميعًا أكثر المواهب قيمة لبناء البلاد”.
كما قالت بينغ أنها مسرورة لرؤية أن الحب والطيبة قد توارثا على مر السنين في المدرسة حيث لا تزال تشهد عودة الوجوه الشابة هنا من أجل تعليم الأطفال والعناية بهم.
وقالت أنها سعيدة أيضًا بمعرفة أن الطلاب يستمتعون ببيئة أفضل اليوم مع فصول دراسية متعددة الوظائف وملعب مطوَّر تم بناؤه.