مبادرة دشنتها لوكس ووكالة Wunderman Thompson Singapore لمنح المساعدين الافتراضيين الناطقين بصوت أنثوي ردودًا ذكيةً على التعليقات المتحيزة جنسيًا، مما يوقف السلوكيات المؤذية
سنغافورة – Media OutReach – 6يونيو 2022 – تقف “لوكس” موقفًا داعمًا للمساعدين الافتراضيين الصوتيين لتسليط الضوء على الطابع المستشري للسلوكيات المتحيزة جنسيًا في مبادرة جديدة دُشنت اليوم باسم “حظر التحيز الجنسي” (Shut up Sexism) بالتعاون مع الوكالة الإبداعية Wunderman Thompson Singapore.
https://www.youtube.com/watch?v=biVIzsaHA58
هناك ما يقرب من 3 مليار شخص يستخدمون البرمجيات الصوتية الآلية في الوقت الحالي. وتشير الأبحاث التي أجرتها مؤسسة بروكينغز[1]، وهي مؤسسة رائدة لا تهدف للربح، إلى أن 92,4% من مساعدي الهواتف الذكية عادةً يتحدثون بأصوات أنثوية. وعلاوة على ذلك، وفقًا لشركة جارتنر[2]، يجري الأشخاص محادثات مع المساعدين الصوتيين بدرجة أكبر من محادثاتهم مع أزواجهم. وقد أصبح هذا الشكل من أشكال الذكاء الاصطناعي جزءًا من حياتنا اليومية بدرجة متزايدة. ورغم ذلك، كانت هناك تقارير عديدة عن انتشار التحيز الجنسي والألفاظ المسيئة أحيانًا من بعض المستخدمين.
تم تدشين مبادرة “حظر التحيز الجنسي” لتسليط الضوء على التحيز الجنسي أو تمييز المعاملة على أساس الجنس الذي يحدث عند التعامل مع مساعدين افتراضيين ذوي أسماء وأصوات أنثوية. ومن خلال دراسة أجرتها اليونسكو عام 2019، تم استعراض كيفية رد المساعدين الافتراضيين على الإساءة اللفظية.[3] وكمثال على ذلك، عندما يقول مستخدم “أنتِ مثيرة”، تتنوع الردود بداية من “كيف عرفت ذلك؟ أنت تقول ذلك لجميع المساعدين الافتراضيين” وصولاً إلى “شكرًا لك”.
جهود “لوكس” لحظر التحيز الجنسي:
بوصفها علامة تجارية تهدف إلى تمكين المرأة من مكافحة التحيز الجنسي اليومي، تسعى “لوكس” نحو إظهار الطبيعة المؤكدة لهذه التبادلات وبدء مناقشة حول تأثير هذا النوع من الكراهية العارضة للنساء والتي تكون متضمنة في تفاعلات تبدو غير ضارة مع التكنولوجيا.
في الحملة الجديدة، تم تصميم المساعدين الافتراضيين للرد الآلي على الإهانات المشينة والمتحيزة جنسيًا من خلال الردود الذكية. على سبيل المثال، ردًا على لفظ “اصمتي”، قد يرد المساعد الافتراضي بـ “حين أصْمُت، هل ستتصرف بنضج؟” أو “سأصمت بعدك، وأنا أصر على ذلك”. قد تسمع حتى ضجيج صفارات الإنذار مصحوبًا بعبارة “احذر؛ الشرطة المناهضة للتحيز الجنسي في طريقها إليك”. تعد هذه الردود البارعة بمثابة رسائل ذكية للتذكير بمدى المساعدة الي يمكن أن تقدمها الإساءة الموجهة إلى المساعدين الافتراضيين ذوي الأصوات (والأسماء) الأنثوية في وقف السلوكيات المؤذية في الحياة الواقعية. وإن الردود الجديدة تجعل المساعدين يدافعون عن أنفسهم بطريقة فعالة، وهو أحد الأساليب للتعامل مع المواقف المسيئة. [4]
خلال حديثها بالنيابة عن شركة لوكس، صرحت سيفيرين فولون، نائب الرئيس العالمي لشركة لوكس في يونيليفر، قائلة: “تم إطلاق الفكرة المركزية للحملة العالمية من خلال دراسة لليونسكو صدرت في وقت مبكر من هذا العام، حيث وصف الباحثون فيها الطريقة التي يتم بها تصنيف المساعدين الصوتيين كإناث بأنها معضلة بصورة جدية. وعادةً ما يكون للمساعدين الرقميين أسماء وأصوات أنثوية، ويرى الباحثون إن هذا يعزز الصور النمطية للمرأة على أنها “مستكينة” وموجودة فقط لتقديم عروض لشخص آخر”.
تعاونت لوكس مع سيدات من مختلف المهن والتخصصات لصياغة ردود ذكية على الإهانات الأكثر شيوعًا المتعلقة بالتحيز الجنسي التي تنهال على المساعدين الصوتيين الافتراضيين. تم إجراء تجربة اجتماعية مع العديد من العائلات التي تم تدريب مساعديها الافتراضيين على الرد بهذه السطور. يتم تثبيت الردود المعتادة بسهولة في أي مساعد افتراضي وهي متاحة للجميع على مستوى العالم من خلال هذا الرابط bit.ly/luxshutupsexism. تم إطلاق المبادرة من خلال حملة فيديو وبالتعاون مع واحدة من أكثر النساء تأثيرًا، وهي الممثلة المشهورة ياسمين صبري التي لديها 18,4 مليون متابع على إنستغرام.
قالت ياسمين صبري، إحدى المدافعات عن حقوق المرأة في منطقة الشرق الأوسط: “عند الحديث عن الأفكار الشائعة المتعلقة بالجنس وكيفية نشأتها، نجد أن هناك العديد من الدراسات حول قولبة تلك الأفكار، والتي تبدأ كلها من سن 5-6 سنوات. تخيل أن الطفل يتعرض للتحيز الجنسي في المنزل من خلال مساعدين افتراضيين. ومن الجيد أن نرى لوكس وهي تجابه التحيز الجنسي، كما تمنح الجميع القدرة على إيقاف التحيز الجنسي العارض في المنزل من خلال منح المساعدين الافتراضيين صوتًا للتحدث جهارًا وبدء محادثات مهمة داخل المنزل حول وقف سلوك التحيز الجنسي العارض.”
سيتم تفعيل مبادرة “حظر التحيز الجنسي” من خلال حملة فيديو وعبر الشخصيات المؤثرة. وإن الردود المعتادة لمكافحة التحيز الجنسي القابلة للتنزيل تتوفر بصورة عالمية، ويمكن أن تناسب معظم المساعدين الافتراضيين في المنزل. وتوجه “لوكس” الدعوة إلى السيدات والفتيات لتنزيل تلك الردود لمواجهة التحيز الجنسي العارض في المنزل، مع ضرورة تنزيل رد واحد ذكي في كل مرة.
دشنت الوكالة الإبداعية التابعة لشركة لوكس، Wunderman Thompson Singapore، مبادرة “حظر التحيز الجنسي” لمواجهة التحيز الجنسي بطريقة مباشرة و”الرد” حرفيًا على المسيئين من خلال الوصول إليهم في منازلهم. انطلقت المبادرة نتيجة للجدل الواسع حول سبب برمجة المساعدين الافتراضيين بأسماء وأصوات أنثوية افتراضية.
قال ماركو فيرسولاتو، المدير الإبداعي لشركة يونيليفر في Wunderman Thompson Singapore: “أصبح المساعدون الافتراضيون من أساسيات منازلنا وجزءًا من روتين العائلة على نحو متزايد. كما أنه من الملحوظ أن معظمها يتحدث بأصوات أنثوية ويحمل أسماء نسائية. وفي كثير من الأحيان، يكون المساعدون الافتراضيون في موقف مُنصاع أو دفاعي ردًا على الإهانات التي يتعرضون لها. فإن هذه القضية هي قضية تحيز جنسي يجب تسليط الضوء عليها وإظهارها للعيان.
ستساعد حملتنا في تسليط الضوء على التحيز الجنسي العارض في المنزل. عندما يوجه أحد الأشخاص الإهانة إلى مساعد افتراضي بعد ذلك، فإن المساعد سيرد عليه – مما يساعد في إظهار سلوكيات التحيز الجنسي والألفاظ المؤذية. ونأمل في التشجيع على إجراء المزيد من الحوارات والمناقشات فضلاً عن التثقيف حول هذا الموضوع لكي نضمن، في المقام الأول، عدم حدوث السلوك المسيء أو المرتبط بالتحيز الجنسي“.
المبادرات العالمية التي دشنتها “لوكس” لإلهام المرأة:
التنشيط الجديد ما هو إلا صدى للمبادرة العالمية التي دشنتها لوكس؛ فقد تعهدت العلامة التجارية بإلهام 50 مليون امرأة بحلول عام 2025 باستخدام المحتوى والشراكات وعمليات التنشيط لمساعدتهن على الترفُّع عن الأحكام اليومية المتحيزة جنسيًا والتعبير عن جمالهن وأنوثتهن دون خجل.
تشمل المبادرات الرئيسية التي دشنتها لوكس ما يلي:
الشراكة مع منصة السفر عبر الإنترنت (CityWalks) التي طلبت من الرجال المشي بأحذية نسائية في عام 2021
اتخاذ موقف داعم للحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية كاستر سيمينيا في حملتها التي أطلقتها عام 2021 ضد قرار حظرها بواسطة ألعاب القوى العالمية لما لديها من هرمون تستوستيرون طبيعي عالي الأداء
شاهد الفيديو من هنا https://youtu.be/biVIzsaHA58
قم بالتثبيت من هنا bit.ly/luxshutupsexism
[1] https://www.brookings.edu/research/how-ai-bots-and-voice-assistants-reinforce-gender-bias/ The Brookings Institution is a nonprofit public policy organization based in Washington, DC. Our mission is to conduct in-depth research that leads to new ideas for solving problems facing society at the local, national and global level.
[2] https://www.gartner.com/smarterwithgartner/gartner-predicts-a-virtual-world-of-exponential-change
[3] Is Siri Sexist? UN Report Finds Gender Bias in Virtual Assistants (tech.co)
[4] Dealing with Emotional Abuse: How to Stop Emotional Abuse | HealthyPlace
حول “لوكس”
تحتفل لوكس بالجمال والأنوثة منذ عام 1925. ونعلم جميعًا أن الجمال هو درع المرأة ومصدر قوتها. ومن ثم فإن لها الحق في التعبير عن ذلك دون تبرير. لذا سنستمر في مساعدة النساء في كل مكان على مواجهة التحيز الجنسي العارض في المنزل وفي مكان العمل وفي المجتمع ككل. وتلتزم لوكس بالتأثير على حياة 50 مليون شخص بحلول عام 2025 من خلال المحتوى وعمليات التنشيط والشراكات.
جهة الاتصال الإعلامية
فاني ليماسون