Search
Close this search box.

‫تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة، “أوبو” في مقدمة الشركات التي انضمت الى مبادرة “التقييم البيئي للهاتف المحمول” العالمية

–  كشريك في إطلاق المبادرة، قدمت أوبو بيانات ورؤى لمساعدة التقييم البيئي للهواتف لتحقيق تقييم موضوعي ومتناسق

–  خفضت أوبو نفاياتها العامة بنسبة 42.7% وانبعاثات الغازات الدفيئة غير المباشرة بنسبة 20% في العام 2020

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 3  يونيو 2021 /PRNewswire تعمل “أوبو“، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا وصناعة الهواتف والأجهزة الذكية، على ترسيخ مُشاركتها الفاعلة في المبادرات العالمية للاستدامة عبر جميع قطاعاتها، حيث أنها تتصدر قائمة الشركات التي انضمت إلى نظام التقييم البيئي الجديد الشامل للهواتف. ويهدف هذا التقييم العالمي الذي أطلقته خمسة شركات تشغيل اتصالات رائدة في أوروبا، إلى تصنيف الهواتف المحمولة من حيث استدامتها البيئية وتحفيز الشركات المصنعة على تقليل التأثير البيئي السلبي لأجهزتها.

Eco Rating Initiative Ahead of World Environment Day

وبانضمامها إلى نظام التقييم البيئي الجديد، تسعى “أوبو” الى تحقيق أحد أهم شعاراتها المتمثل في “التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم“. وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، تعمل “أوبو” على تعزيز الوعي بأهم القضايا البيئية التي يواجهها العالم حالياً وتسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة. وسيتم نشر نتائج التقييم الجديد في جميع أنحاء أوروبا اعتباراً من شهر يونيو الجاري لمساعدة المستهلكين في تحديد ومقارنة الهواتف الذكية الأكثر استدامة.

وقال إيثان تشيوي، رئيس أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا: “تم تصميم أجهزتنا الفريدة وتصنيعها وتقديمها وفقاً لأعلى معايير الجودة والإدارة البيئية. وتأتي الاستدامة في محور عملنا اليومي في عمليات تطوير حلول تقلل بصمتنا الكربونية وتخدم عملاءنا وتعزز مسؤوليتنا تجاه المجتمع”.

وأضاف تشيوي: “بينما نقوم بتطوير وتقديم هواتف ذكية مبتكرة وصديقة للبيئة استناداً إلى القيم الأساسية لـ أوبو، فإننا نحافظ على مسؤوليتنا تجاه البيئة. وفي أوبو، نراقب تأثيرنا على المجتمع ونساهم في معالجة القضايا العالمية. ومن خلال هذه المبادرة العالمية الجديدة، نهدف إلى دعم الطلب على أجهزة هواتف صديقة للبيئة وأكثر استدامة. كما نحن ملتزمون بتحسين أدائنا البيئي باستمرار والتقدم نحو تطبيق أفضل الممارسات في استدامة الشركات من خلال الانضمام إلى مبادرات مثل التقييم البيئي الجديد الشامل.

وتعاونت شركات تشغيل اتصالات الهاتف النقال الرائدة في أوروبا مثل “دوتشيه تيليكوم Deutsche Telekom و أورانج Orange و تلفونيكا Telefónica (التي تعمل تحت علامتي أوه تو O2 وموفيستار Movistar) وشركة تليا Telia وشركة فودافونVodafone، في إطلاق مخطط التصنيف البيئي الجديد الشامل، والذي يعتمد على المعرفة الصناعية التي تم جمعها من خلال مبادرات تصنيف بيئي سابق.

وكشريك في الإطلاق، قدمت أوبو بيانات ورؤى لمساعدة التقييم البيئي على تطبيق منهجية تقييم متوازنة وموضوعية ومتناسقة تشتمل على 19 معياراً مختلفاً تكوّن نتيجة نهائية واحدة لكل جهاز. وبعد التقييم الدقيق والمفصل، يُمنح كل هاتف ذكي درجة إجمالية في التقييم البيئي من أصل 100 كحد أقصى لإثبات أدائه البيئي طوال فترته التشغيلية. ويؤكد ملصق التقييم البيئي للأجهزة المحمولة على خمسة جوانب، هي المتانة، وقابلية الإصلاح، وإعادة التدوير وتكيفه لعوامل المناخ وفعالية الموارد.

وبالإضافة إلى تعاونها مع شركاء لها في القطاع، تدرك أوبو أن مسؤولياتها البيئية جزء لا يتجزأ من روح علامتها التجارية، حيث تأتي مساهمتها في تطبيق ممارسات مستدامة في إطار سعيها إلى تقليل الملوثات البيئية. وتتبنى الشركة حالياً نهجاً صديق بيئياً للموارد الطبيعية في عمليات الإنتاج، والذي يشمل التصميم والتغليف والمعالجة وغيرها من التطبيقات الصناعية واللوجستية.

OPPO logo

وقامت أوبو بإعادة تصنيع 13 ضعفاً من منتجاتها في العام 2020 مقارنة بالعام 2019. وبالإضافة إلى ذلك، أثبتت الشركة الرائدة عالمياً في مجال الهواتف الذكية التزامها بالممارسات الصديقة للبيئة، حيث يتم تصنيع 45% من عبواتها من الألياف المتجددة. كما خفضت أوبو نفاياتها العامة بنسبة 42.7%، وخفضت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الدفيئة غير المباشرة بنسبة 20% في العام 2020.

ومن خلال التزامها بهدف حماية البيئة، تحرص أوبو على مكاملة قيم أعمالها وعملياتها مع توقعات كافة أطراف أصحاب المصلحة للحصول على التقدير والدعم الإيجابي من هذه الأطراف.

وستواصل أوبو شراكتها مع المنظمات البيئية والتنموية في جميع أنحاء العالم بهدف الحد من التأثير البيئي والمساهمة في التنمية المستدامة. وتهدف شركة التكنولوجيا الرائدة إلى توفير أحدث الحلول المبتكرة والمستدامة للمجتمعات المحلية والعالمية في الوقت الحالي ومستقبلاً للأجيال القادمة.

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمة لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، وذلك انسجاماً مع فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الخامسة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 12 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر، الأردن، والجزائر، وتونس، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والكويت، والبحرين، وكينيا، ونيجيريا، وشرق المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.

Photo – https://mma.prnewswire.com/media/1525267/OPPO.jpg
Logo – https://mma.prnewswire.com/media/1451542/OPPO_Logo.jpg